ذباب الخيل Horse Flies
ذبابة الخيل Horse Flies
ذباب الخيل Horse Flies
– هناك أجناس عديدة من ذباب الخيل تصل إلى أكثر من 300 جنس، إلا أن أكثر الأجناس أهمية من الناحية الطبية هي:.
Tabaninae) Tabanus – Haematopota (Subfamily:
Chrysops (Subfamily: Chrysopsinae)
سلوك حشرة ذباب الخيل وعادات التغذية
يتغذى كلاً من ذكور وإناث ذباب الخيل على الإفرازات السكرية الطبيعية، والإناث فقط تتغذى على دماء الثدييات مثل الخيول والماشية والغزلان وأحياناً تتغذى على الإنسان، تتغذى الأنثى على دماء الثدييات في ضوء النهار أثناء سطوع الشمس، وعضتها مؤلمة وعميقة جداً وذلك بسبب قوة وكبر أجزاء الفم، مما يتسبب في إحداث نزف في مكان الجرح، وتتنقل من عائل لآخر مما يزيد من إحتمالية نقلها للأمراض نقلاً ميكانيكاً.
ذباب الخيل لديه القدرة على الطيران بقوة لمسافات بعيدة، لا تدخل ذبابة الخيل إلى البيوت، وأكثر الأنواع تعيش في الغابات وعلى حواف الأنهار.
التصنيف العلمي Scientific classification
Kingdom: Animalia
Phylum: Arthropoda
Class: Insecta
Order: Diptera
Family: Tabanidae
4 subfamilies: Scepsinidae – Pangoniinae – Chrysopsinae – Tabaninae
الشكل الظاهري لذباب الخيل
الحشرة البالغة
يُعد ذباب الخيل متوسطة إلى كبيرة جداً بالنسبة لثنائية الأجنحة 5 -25 مم، لها ألوان عديدة حيث تتألف ألوانها مابين البني الغامق والأسود والأحمر الفاتح والأصفر والأخضر، وقد توجد خطوط مختلفة الألوان على البطن والصدر، تتميز الذكور عن الإناث بتقارب المسافة بين العيون، قرون الإستشعار قصيرة إلى حد ما ومكونة من ثلاث حلقات، تُفيد أنواع وحجوم قرون الإستشعار في التصنيف والتفرقة بين الأجناس، أجزاء الفم في الإناث قوية وقاطعة، الجناح ذو تعريق خاص ويحتوي على خمس خلايا تحت الحافة وخلية قرصية مغلقة كلياً في الوسط، وقد يخلو الجناح من أي بقع أو ألوان أو بقع مُلونة، في وقت الراحة تستقر الأجنحة وتأخذ شكل نصلي المقص المفتوح.
عذراء ذبابة الخيل
يندمج الرأس والصدر في العذراء مكونة منطقة الرأس صدري، بها زوج من الثغور التنفسية تتشابه في شكلها مع صيوان الأذن، تتصف بطن العذراء بوجود ثمانية عقل متميزة في الشكل عن بعضها البعض، العقلة الأولى مزودة بزوج من الثغور التنفسية الجانبية، ومن العقلة الثانية إلى السادسة تحتوي على صف من الأشواك الصغيرة المتجهة للخلف، والعقلة البطنية الأخيرة تحمل زوائد شوكية تسمى النجمة الذيلية.
يرقة ذبابة الخيل
جسم اليرقة إسطواني مدبب من الطرفين لها ألوان مختلفة، الجسم مجزأ إلى عقل، 3 عقل صدرية و8 عقل بطنية ، حلقات الصدر واضحة التعقيل عليها درنات لحمية، توجد ثلاث أزواج من الأرجل الكاذبة على الحلقات البطنية الأولى حتى السابعة، الحلقة الأخيرة من الجسم تحمل ممص قصير من الناحية الظهرية (سيفون)، كما يوجد أيضاً على الحلقة الأخيرة عضو يسمى عضو جرابر يتكون من مجموعة من الأجسام الكروية السوداء.
البيضة
البيض عادة ما يكون أبيض اللون إلا أنه في بعض الأنواع يكون لون البيض أبيض برتقالي أو بني.
دورة حياة ذبابة الخيل
تمر حشرات ذباب الخيل بأربع مراحل للنمو وهي:.
( البيض – اليرقة – العذراء – الحشرة البالغة)
مرحلة البيض Eggs stage
بعد تغذية الأنثى على وجبة الدم تكون قادرة على وضع البيوض، حيث تضع الأنثى البيض على الأسطح السفلى للنباتات أو الأحجار الموجودة في الموائل الطينية المائية أو النصف المائية حيث أن الماء المفضل لها من النوع الطيني، وتضع الأنثى من 100 – 1000 بيضة.
مرحلة اليرقة Pupa stage
يفقس البيض بعد 5 – 14 يوماً متأثراً بدرجة الحرارة والنوع، بعد الفقس تسقط اليرقات الى القاع لتعيش في الطين والخضرة المتعفنة، وفي المياه الضحلة والطينية، وعلى حواف المستنقعات والبرك، واليرقات رُمية التغذية حيث تعيش متغذية على المواد العضوية، وفي بعض الأنواع اليرقات مفترسة، يستمر الطور اليرقي لفترات كبيرة قد تمتد إلى عام أو عامين في المناطق المعتدلة والأستوائية.
مرحلة العذراء Pupa stage
تنتقل اليرقات الناضجة قبل التعذير المناطق الجافة على الحواف لأماكن تواجدها، وتُوجد العذراء مدفونة جزئياً في الطين، وتمتد فترة العذراء من 5 – 20 يوم، تخرج بعدها الحشرات الكاملة لتبدأ دورة جديدة للحياة.
الأهمية الطبية لذبابة الخيل
- إزعاج الوخز
يُسبب ذباب الخيل إزعاجاً شديداً حيث أن وخزاته مؤلمة، وبعض الأشخاص لديهم حساسية تجاه لدغات الحشرات.
- النقل الميكانيكي للأمراض
ينقل ذباب الخيل الأمراض نقلاً ميكانيكياً وأهم هذه الأمراض ما يلي.
- ناقل ميكانيكي للأمراض البكتيرية مثل
– الجمرة الخبيثة Anthrax
يُصيب مرض الجرة الخبيثة الحيوانات المستأنسة، ومن المحتمل أنه يُصيب القوارض، كما أن الإنسان هو الآخر مُعرض لللإصابة بهذا المرض، تتم الإصابة بالمرض عند التعرض للوخز، أو من خلال إستنشاق براز الحشرة الجاف، أو تناول الغذاء أو الماء الملوث.
أعراض الإصابة عند الحيوان: تسمم دموي نزفي – حمى نزفية مصحوبة بظهور بثرات.
أعراض الإصابة عند الإنسان: تحدث إصابة الإنسان عند ملامسته ومخالطته للحيوانات المصابة، حيث يحدث تكشف للثآليل ثم تتقيح وتُسمى بالبثرة الخبيثة، وإذا لم تُعالج تتطور الأعراض وتزداد حدتها وقد تصل في بعض الحالات إلى تسمم دموي شديد قد يتسبب في حدوث الوفاة.
– داء الأنابلازما
وهو مرض يُصيب الأبقار، وأعراضه هي حدو ث أنيميا حادة للحيوان المصاب ويرقان وقد يتسبب في إجهاض الحيوانات المصابة، وقد يتطور المرض ويحدث نفوق للحيوانت المصابة.
– داء تولاري
أول ظهور للمرض كان في قاطعة تولاري بكاليفورنيا، ووُجد أن الأرانب تعمل كمستودعات للمرض في غرب الولايات المتحدة، ويتواجد المرض في الطبيعة في كثير من الفقاريات مثل الأغنام، الفئران، السناجب الأرضية، وبعض أنواع الطيور البرية، ويُصاب الإنسان بالمرض عند تعرضه للحيوانات المُصابة.
- الأوليات الحيوانية
ومن أهم الأوليات الحيوانية التي ينقلها ذباب الخيل وأهمها ما يلي:.
– المثقبية الإيفانسية: يُصيب المرض الخيول والماشية والجمال، وهذا المر ض لا يؤثر على الإنسان إلا أنه قد تموت الحيوانات المصابة بهذا المرض.
– المثقبية النشطة: مرض يُصيب الماشية، وذباب الخيل هو الناقل الرئيسي لهذا المرض في أمريكا الجنوبية والوسطى.
- الفيروسات
ينقل ذباب الخيل الفيروسات نقلاً ميكانيكياً وهي:.
– فيروس فقر الدم الخيلي المعدي – فيروس ابيضاض الدم البقري – فيروس كوليرا الخنازير – فيروس طاعون المواشي .
3- النقل البيولوجي للأمراض
- الأوليات الحيوانية ( البوغيات الدموية – المثقبيات)
- داء الفيلاريات
– داء لوا لوا: ويُسمى هذا المرض بداء الكالابار أو داء التورمات العابرة، وينتشر هذا المرض في الغابات الإستوائية المطيرة، ويتميز هذا المرض بإنتفاخات تحت الجلد، وقد يحدث إصابة العين عند تحرك الديدان من خلال أنسجة العين.
– داء الدايروفيلاريا – داء الإليوفورا.
مكافحة ذبابة الخيل
- التخلص من أماكن التوالد الممكنة عن طريق تجفيف المناطق الطينية، وتصريف المياه من هذه المناطق.
- تصعب إستعمال المكافحة الكيميائية حيث تتواجد الأطوار الأرضية تحت سطح التربة مما يجعل من وصول المبيدات إليها أمراً صعباً.
- قد تستخدم في بعض المناطق المصائد اللاصقة والجاذبة لخفض تعداد الحشرات البالغة.