وخطوات هذه العملية كالتالي .. تقوم أنثى الدبور الزمردي بلدغ الصرصور لدغتين، يصبح بعدها الصرصور فاقدًا القدرة على الهروب، ولكنه لم يفقد حياته ولم يفقد قدرته على الحركة؛ فقط يفقد إرادته في التحكم بذاته..

الدبور الزمردي يحوِّل ضحاياه إلى زومبي Ampulex Compressa

تقوم أنثى الدبور الزمردي بعد ذلك بقطع طرفي قرني الإستشعار الخاصة بالصرصور وتقوم بإمتصاص دمه، ثم تقوم بعد ذلك بلصق نفسها إلى قرون إستشعار الصرصور الملدوغ ليتحرك معها إلى حيث شاءت كأنه مسحور يُنفذ أوامرها..

بعد اللدغة الأولى، والتي تُوَّجه إلى صدر الصرصور تحديدًا في الكتلة النسيجية العصبية، هذه اللدغة تحتوي على كمية كبيرة من حمض (GABA – gamma amino butyric acid) وتحتوي على مواد كيميائية أخرى كالتاورين Taurine  وبيتا ألانين Betaalanin  ، ما يحدث هو أن حمض GABA الناقل العصبي يقوم بوقف إنتقال إشارات الوظائف الحركية بين الأعصاب، وعند اجتماعه مع التاورين والبيتا ألانين، يقوم بشل أرجل الصرصور بصورة مؤقتة، تجعل الصرصور غير قادر على الهرب، وهنا ياتي دور اللدغة الثانية التي يوجهها الدبور إلى رأس ومُخ الصرصور..

الدبور الزمردي يحوِّل ضحاياه إلى زومبي Ampulex Compressa

اللدغة الثانية التي يتلقاها الصرصور هي صاحبة نزع الإرادة وتحويل الصرصور إلى زومبي تابع لأنثى الدبور الزمردي، فإن السم الموجود في اللدغة الثانية يمنع المستقبلات العصبية من تلقي ناقل عصبي آخر يُدعى Octopamine أوكتوبامين وهو المسئول عن إرادة القيام بالحركات المُعقدة مثل المشي..